الاثنين، 3 أكتوبر 2011

لم أعد أنا !!!


كم أحببتك لدرجة السذاجة
أيُحب المرء لدرجة السذاجة
ام هي درجة الجنون
لا يهم المهم  أني أحببتك لدرجة ما
أعلى مما توقعت أن  تُحبك امرأة
وأقل مما توقعت ان أحُبك أنا
أعلى من سقف حُبك
وأقل من سقف حُبي
ولكن...
لا يعقل أن نكون  معا ...
أو من غير الممكن  أن نكون
لا أعلم ما كانت الكلمة الفاصلة بيني وبينك
 المهم نحن في شاطئين مختلفين
لن نلتقي  مهما أمتد بنا الوقت
وأختفيت انت من خرائطي
وأختفيت أنا من نفسي
ساعدتني الأيام  وغيابك  في
مسح أنا وصنع شخص آخر
لم تعد تلك الساذجة التي أحبتك منذ خمس سنوات موجودة
ماتت أنا  
كنت وحيدة مع صوت الشوارع
لم يعد القدر يرمي في طرقي الا الحزن
ولذا لم يعد في قلبي مكان الا للحزن
تعودت عليه وتعود علي
بعد كل شيء .......
كرهتك لدرجة ما
ربما لدرجة ما أحببتك
ثم
لم أعد أملك أي مشاعر أتجاهك
لا شيء
لم أعد أحبك ولم أعد أكرهك
لدرجة ما  عشت بدون شعور

 فما كنت  أرسمه من الأحلام أنت تمسحه
وكم كتبت من الكلمات وأنت لا تفهمها
أو لا تريد أن تفهمها
والآن لن تستطيع فهمه حتى لو أردت   
  عدت  من جديد بعد أن مللت الحياة من دوني أنا
الحياة موجودة
ولكن لم أعد أنا موجودة
انت عدت
ولكن لم أعد أنا
أتستطيع أن ترجع لي أنا التي ضاعت مني
سأحتاجها لأسامحك
فأنا لم أعد أجدها!!!

الاثنين، 2 مايو 2011

أقتباس من مقالي ( العزاء)..

ما زلت أعيش العزاء ..
شيء ما يدفعنا للانهزام أمام القدر ، هذا ما يحصل لي في محاولاتي الحثيثة للمشي عكس التيار في مجتمع رضى أفراده المشي مع التيار ،يخنقني انفرادي وتوحدي مع الفراغ مع كل هذا الوجود ، شيء ما يجعل كُل الأشياء تختنق بتفاصيلك وأشياءك كل شيء وحتى الهواء يخنقني بك ،كنت أعشق تنفس الهواء لأني أتمنى أن يعبرني هواء قد عبرك فكيف أعيش في أرض أنت لا تتنفس هواءها.
الخامس من نسيان ما زلت أعيش عزائي بك ، أنا التي ترملت من رجل لم أقابله أليس هذا غريب !!
أنا التي أبكي رجلا لم أقابله ،لم تكن أربعة أشهر كافية لأترمل منك ،لأنسى كل الذكريات التي جمعتني مع صوتك ،أغار من النساء التي يترملن على أزواجهن فيأتي الكل لمواساتهن وذرف الدمع على أكتافهن ،وأنا التي يلعنني كل من يدرك عزائي بك ، أيعني اللعن طردي من رحمة الرحمن ومن هم ليعلنوا طردي من رحمة الله .
أيدرك هؤلاء وجعي أنا التي كبر حبك داخلي خمس سنين يتغذى من دمي وروحي وأجبر على إجهاضه الآن أيعرفون أي وجع يعبر أمراءه تجهض جزء منها نمى داخلها خمس سنين كيف يكون حجم الوجع لخروج كائن بهذا الحجم من روحها ،أنزف لدرجة الموت من حبك أكان علي أن أتحمل وجع ذلك الإجهاض وحدي لأني أمراءه شرقية ؟؟
أي أرض تحتضنك من بعد حضني ،تجعلك بعيدا كل هذا البعد أنا عاشقة مخذولة لدرجة الاختناق ..
أليس غريب أن تكتب أمراءه عن حبها المحرم وخيانتها لزوجها في مجتمعنا ،قلت لي ذات يوم أحس أني أسرق هذا الحب من الزمن ، ولكني لم أخبرك يومها أنني كنت أحس أني أسرقه من كل سكان الأرض وأن علي أن أطلب الغفران من كل كائن في الأرض حتى البدائيات الصغيرة ليغفر الله خطيئتي بحبك .
أمشي في شوارع مسقط لأبحث عن صوت يشبه صوتك أو ملامح كملامحك ،لأدرك أن لا أحد يشبهك أنت وحدك متفرد بكل صفاتك ...
أكان مقدر لي أن أعيش في هذا الحيز الضيق من الحياة ،يضيق علي كلما اتسعت .
رد مع اقتباس